سأعيش معتصما بحبل عقيدتي واموت مبتسما ليحيا ديني سامح اخاك اذا غلط منه الاصابة بالغلط سلاحهم الايمان بالله انه سلاح قوي في الخطوب متين سجل مكانك في التاريخ ياقلم فهاهنا الاجيال والامم سيوف العز تصرخ اين مجدي وشمس المجد يخنقها الكسوف سئمت من التلميح حتى كأنني على الماء ياخلي اخط وارقم سينتهي المرء الى غاية وعندها يخسر او يكسب سعيت نحوك ياربي ولي امل والسعي في طاعة الرحمن مشكور سبحان من لا شيء يعدله كم من بصير قلبه اعمى سأكذب من قد يزعم انني اذا قلت قولا لا اجيد القوافيا سكت الرصاص فيا حجارة حدثي ان العقيدة قوة لا تهزم سأصبر حتى يجمع الله شملنا وان طال من اجل الصديق عذابيا سعى الى المطلب الأعلى ففاز به من يحسن الظن قد لا يدرك السبيا سوف نمضي على الطريق فإما نبلغ القصد او نموت كراما سؤال الناس مفتاح عتيد لباب الفقر فالطف في السؤال سر الهزيمة أننا من جهلنا نرمي الى الاعداء بالفلذات سلكنا طريقنا نطلب العلم نافعا ووجهك يا الله نرجو ونرغب سل العصر والايام والناس هل بنا لرأيك فيهم او لسيفك مضرب سكت فحام حولك كل ظن ولو صرحت لم تثر الظنونا سكن الزمان ولانت الاقدار ولكل امر غاية وقرار شنف مسامعنا بآيات الهدى وافتح منافذ دربنا المسدود شربوا الكأس ربما كان كأسا للمنايا لكنهم شربوه شاك الى البحر اضطراب خواطري فيجيبني برياحة الهوجاء شدي العزيمة وادعي الله راحمنا من رام صيدا العزم لم يصد شبعنا ذلة ياقوم هبوا اما في القوم مقدام شريف شاب الصبا والتصابي بعد لم يشب وضاع وقتك بين اللهو واللعب شع نور العلم من اوطانكم فأضاء الشرق منه المغربا شريعة كشعاع الشمس نيرة الناس في ظلها كالمشط اسنان شيئان ما عيب البكاء عليهما فقد الشباب وصحبة الآلاف شعب يعيش طريد الأرض مرتحلا ولم يجد في الدنا سقفا يداريه شوق يؤججه الخيال فلا ترى غير الدموع وغير قلب مفجع شر البلاد بلاد لا صديق لها وشر ما يكسب الأنسان ما يصم شفاء العمى طول السؤال وإنما دوام العمى طول السكوت على الجهل شر الأخلاء من كانت مودته مع الزمان اذا ما خاف أو رغبا شكرا صديقي اذ كشفت عيوبي فأنرت بالنصح القويم دروبي