استنكرت الأوساط السياسية والرياضية والشعبية في مدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء، تنظيم سباق دولي "ماراثون" للمرة الثانية في مدينة القدس، مشيرين إلى ما تحمله هذه الفعالية من إشارات خبيثة لتأكيد ضم القدس.
ودعا تجمع الاتحادات الرياضية الفلسطينية في القدس "قدسنا" إلى مقاطعة شركة "أديداس" الألمانية التي ترعى هذا السباق بمبادرة من ما تسمى بلدية الاحتلال في القدس.
وأكد التجمع في بيان له، أن هذا السباق يأتي في إطار مخططات التهويد الشاملة لمدينة القدس ولقطاعاتها وترويج القدس المحتلة على أنها عاصمة اليهود في العالم.
يذكر أنه سيشارك في الماراثون المذكور نحو 1500 متسابق من خمسين دولة في العلم ونحو 15000 متسابق يهودي، وأن نحو 60 طاقما إعلاميا عالميا سيغطون الحدث، وسينطلق السباق من أمام الكنيست الصهيونية ويتوزع إلى عدة مسارات أهمها المسارات التي تمر عبر جبل المشارف وبلدة العيسوية ومنطقة الصوانة وأسوار البلدة القديمة بالقدس وهي المواقع التي يسعى الاحتلال إلى تحويلها إلى مسارات تلمودية